
إذا واجهت أنت أو أي شخص تعرفه ارتباكًا مفاجئًا ومستمرًا أو ارتباكًا مصحوبًا بأعراض أخرى مثيرة للقلق، فاطلب المشورة الطبية.
عند تواجُدك وسط مجموعة من النّاس يتناقشون في مواضيع مُعيّنة في جلسة حواريّة أو أثناء جُلوسك في أحد المجالس مع مجموعة من النّاس الذين تعرفهم أو لا تعرفهم، لا تدخُل في أي نقاش ما لم تكُن مُتأكدًا وفاهمًا لما تقوله، فكلما فهمت ما تتحدث عنه ستكون واثقًا وغير مُرتبك، ولن تُخطئ، وسيُعجَب الآخرين بكلامك ووجهات نظرك،[١] كما عليك أن تستلزم بالاستراتيجيّات الآتية أيضًا لتتخلص من الارتباك:
الخجل هو ببساطة شعور بعدم الراحة في وجود الناس. يشعر الأشخاص الخجولين بعدم الراحة أثناء المناسبات الاجتماعية لكن ذلك عادة لا يعطِّل مسار حياتهم اليومية كثيرًا.
. قومي كلَّ يوم بشيء واحد لا يَقُوم به عامَّة الناس والعادِيُّون منهم؛ مِن صلاة، أو قراءة، أو صيام، أو اهتمام بموضوعٍ ما، والقراءة عنه في الإنترنت، أو تطوير هواية معيَّنة، أو التواصل مع صديقة قديمة... وغير ذلك، قومي بعمل إيجابي تطويري واحد كلَّ يوم، وستَرْين الْمُفاجأة بعد شهرَيْن بشعور مُختلف تَمامًا.
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التطوير الشخصي > الثقة بالنفس كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس؟ الثقة بالنفس التفكير الإيجابي قلة الثقة بالنفس تقدير الذات الصحة النفسية مفهوم الثقة بالنفس
إذا لم تكُن قادرًا على تجاوُز الارتباك أمام الآخرين، فلا بُدّ أن تلجأ لمُساعدة المُعالِج النّفسي، فهذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى ضائقة عاطفية غير مرغوب فيها بمرور الوقت، وإنّ المعالج النّفسي سيُساعدك على تجاوز الارتباك ويُعلّمك استراتيجيّات سهلة وبسيطة تُساعدك في التغلب على جميع مخاوفك.
تخلَّ عن منطقة الأمان الاعتيادية. الكثير من الأشخاص الخجولين أو ممن يعانون من القلق الاجتماعي يكون لديهم بعض السلوكيات المحددة التي يقومون بها وتقيهم التعرض للحرج الذي يأتي من التفاعل الاجتماعي. يمكن أن تتمثل تلك السلوكيات في النظر في هاتفك أو تجنب التواصل بالعين في التجمعات أو حتى شرب السجائر وتناول الكحول أو المخدرات لتقليل الشعور بالحرج والارتباك.
إزالة السموم: بالنسبة للارتباك الناجم عن المواد، يمكن أن تكون برامج التخلص من السموم تليها إعادة التأهيل فعالة.
أنا فتاة جامعية، عمري ٢٠ سنة، أحب الخروج والمرح وإلقاء النكات، لكن لدي مشكلة في بعض الأوقات، أشعر بالارتباك مع نور أشخاص لم أعتد عليهم، أو أشخاص جدد، ولا أتكلم بشيء، ولا أعرف ماذا أقول وأفعل، وأرتبك في أي شيء أفعله خاصة إذا كانوا ذكورا أرتبك بشدة، فيقال عني "وجهي ناشف" أي منعزلة ولا أكلم أحدا، فكيف أتخلص من هذه المشكلة؟
في حال كانت الحالة متقدمة والأعراض قوية جدًا ولا يمكن تجاهلها بالإضافة إلى تكرر النوبات بوتير سريعة عندها لا بد من الحصول على الاستشارة من المعالج النفسي المختص.
يتضح الجواب عن سؤال كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس من خلال اكتساب الثقة بالنفس والعمل على تحسينها بواسطة مجموعة من النصائح طرحها مختصون من التنمية البشرية، ويكون اكتساب الثقة من خلال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أسأل الله لك التوفيق والسداد، لا أراك تعانين من رهاب اجتماعي حقيقي، ربما يكون لديك ما نسميه بقلق أو رهاب الأداء الامارات في لحظات معينة، فأنت تعودت على نمط خاص وهو حبك للخروج وللمرح وإلقاء النكات، هذا وضع يتطلب دافعية معينة وتطبع معين، والإنسان يمكن أن يتغير، الإنسان يمكن أن يتبدل، ليس من الضروري أبداً أن يكون الإنسان على نمط واحد وعلى نسق واحد، ربما يكون أصابك أو حدث لك نوع من التغير الداخلي الذي جعلك تراجعين نفسك حول إلقاء النكات، وكما تفضلت المرح الزائد عن اللزوم، وددت وأنت في هذا العمر أن تأخذي نمطا جديدا، أن يعرف عنك الناس سمات أخرى، سمات الانضباط الاجتماعي، سمات لا أريد أبداً أن أسيء لك قطعاً بأي حال من الأحوال.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم
هل هذا الوجه وجه جميل؟ ما هذه الأسنان التي تملكها؟ كيف يمكن لك التحدث بهذا الصوت؟ من يمكن له الاستماع إلى حديثك؟ لماذا ستخرج وتعرض نفسك للحرج؟ أنت تعرف أن علاج الارتباك لن ينفع معك إذن لماذا تحاول؟ توقف عن تضيع الوقت.